كيف يعمل فيلر الراديس؟
يُحقن فيلر الراديس تحت الجلد باستخدام إبر دقيقة، حيث يعمل على ملء الفراغات واستعادة الحجم المفقود في مناطق معينة من الوجه، مثل الخدين والصدغين والذقن وخط الفك. بالإضافة إلى ذلك، يُحفّز الراديس إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وشبابه. هذا التحفيز يُساهم في تحسين ملمس البشرة وشدّها على المدى الطويل.
ما هي استخدامات فيلر الراديس؟
يُستخدم فيلر الراديس Radiesse بشكل أساسي في الحالات التالية:
- ملء التجاعيد العميقة: يُعتبر الراديس فعالاً في ملء التجاعيد العميقة والخطوط الواضحة، مثل خطوط الابتسامة والخطوط حول الفم والأنف.
- استعادة حجم الخدين: مع التقدم في العمر، يفقد الوجه جزءاً من حجمه، مما يُعطي مظهراً مُرهقاً. يُساعد الراديس على استعادة حجم الخدين وإبرازهما بشكل طبيعي.
- تحديد خط الفك والذقن: يُمكن استخدام الراديس لتحديد خط الفك وإبراز الذقن، مما يُعطي مظهراً أكثر شباباً وتحديداً للوجه.
- تحسين مظهر اليدين: يُمكن استخدام الراديس لتحسين مظهر اليدين وتقليل ظهور الأوردة والأوتار البارزة.
ما هي مميزات فيلر الراديس؟
يتميّز فيلر الراديس بعدة مميزات، منها:
- نتائج طويلة الأمد: يدوم مفعول الراديس لفترة أطول مقارنةً بأنواع الفيلر الأخرى التي تعتمد على حمض الهيالورونيك، حيث قد يستمر لمدة تصل إلى 12-18 شهراً أو أكثر في بعض الحالات.
- تحفيز إنتاج الكولاجين: يُحفّز الراديس إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، مما يُساهم في تحسين ملمسها وشدّها على المدى الطويل.
- نتائج طبيعية: يُعطي الراديس نتائج طبيعية المظهر، حيث يندمج بشكل جيد مع أنسجة الجلد.
- إجراء بسيط وغير جراحي: لا يتطلب حقن الراديس أي تدخل جراحي، ويُمكن إجراؤه في عيادة الطبيب خلال وقت قصير.
من هم الأشخاص المناسبين لحقن فيلر الراديس؟
يُعتبر فيلر الراديس مناسباً للأشخاص الذين يُعانون من:
- فقدان حجم الوجه نتيجة التقدم في العمر.
- التجاعيد العميقة والخطوط الواضحة.
- عدم تحديد خط الفك والذقن.
- ترهل الجلد في اليدين.
الآثار الجانبية المحتملة:
قد يُسبب حقن الراديس بعض الآثار الجانبية المؤقتة، مثل الاحمرار و التورم والكدمات في مكان الحقن، والتي عادةً ما تختفي خلال أيام قليلة.
من المهم استشارة طبيب متخصص وذو خبرة في حقن الفيلر لتحديد ما إذا كان فيلر الراديس Radiesse هو الخيار المناسب لك وللحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات.